في كتاب من كتب الاديب علي طنطاوي رحمة الله عليه كتب جملتين علقوا معايا جداً
و الجملتين دول تقريباً اسلوب حياه :
( و ما ضحكت الدنيا ولا بكت و لكن كنت انت الضاحك الباكي )
الدنيا هي الدنيا بخيرها و شرها بس تعامل كل واحد و نظرة كل واحد فينا للاحداث هي ال بتحدد الدنيا دي شكلها ايه ،
و دي حقيقه.
تلاقي واحد صابر و عند كرب عظيم و متفائل قوي
و واحد عنده حاجه لا تذكر و حزين و متشائم ،
الفكره كلها في عينيك انت ، مش في الدنيا .
الجملة التانية…
( نفسك) عالم عجيب!
يتبدل كل لحظة ويتغير
ولا يستقر على حال
تحب المرء فتراه ملكا
ثم تكرهه فتُبصره شيطانا
وما كان ملكاً ولا كان شيطانا
وما تبدّل!
.ولكن تبدلت (حالة نفسك ).
يعني كمان محدش ملاك
و محدش شيطان ،
الناس هي الناس،
أنت أوقات عينيك ال بتشوف ال هي عايزه تشوفه ،
فـ اجمل حاجه تدعي رب العالمين يريك دايماً الجمال و الخير في الناس و يرزقك غض البصر عن العيوب أو التعامل الصح معاها ،
ده اجمل لقلبك و اسلم لحالك
النظرتين دول للدنيا ممكن يعملوا إتزان كبير جداً في التفاعل مع الأحداث .
منقول