يا صغيري..
عندي لك خبرٌ أليم، ولكنه الواقع فاعذرني..
لقد ولدتَ مريضًا، ومرضك قاتل.
شخّص أهل العلم والخبرة حالتك منذ القديم، هي حالة تضعف جسدك مع الزمن، وتضطرك إلى الذهاب لقضاء حاجتك كثيرًا، وإلى الراحة وقتًا أكثر، وللأسف فسينهار جسمك كله خلال بضعة عقود.
ألم تفهم بعد؟! مرضك أنك حيّ، أنك في الدنيا، مؤقتًا فيها طبقًا لتشخيص حالتك كما تفهم!
إنها الحياة؛ فأعدد لها نفسك، وانتظر نهاية مرضك، واجمع حولك من يسندك ثم يودعك، ثم ماذا بعد؟!