الجز3….
وقفت امام هذا الضريح لا اجد ما اصنع غير انى راقبت هذا الجمع لعلى افهم شيئا.
وجدتهم جميعا يبكون ويتمتون بكلام لااسمع منه شيئا.، فعلت مثلهم وانهرت تماما امام هذا العالم وانهمرت ددموعى، وبكيت كطفل فقد امه فى وسط الطريق.
لا اعلم كم من الوقت مضى ونحن على هذا الحال.
الى أن اصطحبنى الرجل الى الخارج حيث ساحه المسجد، واستنشقت ررئتاى ههواء منعش نقى مختلف.
أخذنا مكان على الارض وسط حشد هائل وجاء الينا رجال يوزعون الطعام على الحاضرين عباره عن رغيف من الخبز ومعه بعض من الفول النابت.
نظر إلى الرجل قائلا : تناول طعامك يابنى .
التهمت الطعام مسرعا فقد كنت اشعر بالجوع الشديد وكان الطعام شهيا جدا.
وعندما انتهينا ااخذنى الرجل الى ما يسمونه بحلقات الذكر، ووقفنا بجانبهم تتمايل اجسامنا على نغمات تلك الاناشيد والتى لم اسمع مثلها من قبل.
وقفنا نتمايل هكذا في حضرة سيدنا الى أن طلع علينا الفجر.
بدأ الجمع فى الانصراف بالنسبة لهم فلقد انتهت مهمتهم.
اما الامر بالنسبه لى فأكاد اجزم أنى لا أعلم….
سلمت بحرارة على صاحبى الذى لم أتعرف إليه الا منذ بضع ساعات وبالرغم من اختلافنا فى كل شئ إلا هذه الليلة فلقد احببته.. !!!
وعند الوداع سألنى هل سأراك مرة ثانية؟؟
اجبت بلا تردد ربما هنا في العام القادم وفى نفس الموعد …
رحل صديقى الوحيد فى هذا العالم ..
وعدت انا إلى عالمى حيث الحى الراقى بهدوئه التام.
#عالم_اخر
#عالمين_مختلفين_يفصلهما_بعض_الشوارع
#أنا_الذى_لا_اعرف_أى_كيان_اكون
#بقلم_لمياء_مقلد😉