الجزء 1…..
أخذ سيارته وانطلق مسرعا فى طريق لا يعلم الى اين يؤدى.
غادر الحى الراقى الّذى يقطن به بعد ضغوط العمل المضنية.
يبحث عن مكان لا يعرفه فيه احد هاربا من هذا العالم المزيف.
إلى أين اتجه ظل هذا السؤال يتردد فى رأسه طوال الطريق، الى ان وجد نفسه فجأه بحى شعبى قديم من أحياء المحروسة .
هناك وجد تجمع هائل من البشر، كأنه احتفال بشئ ما ، بدى عليه االاندهاش الشديد فمثله لم يذهب الى تلك الاماكن من قبل!!!
ركن السياره وهبط منها متوجها نحو المسجد الكبير االساحه االمكتظ بالناس على اختلاف اشكالهم والوانهم فى مثل هذا اليوم من كل عام.
كانوا ينشدون بعض الاناشيد ويهزون رؤسهم يمينا ويسارا كأنهم سكارى.
كل ذلك يحدث من حوله وهو لا يصدق ما يراه وظل متسمر فى مكانه كالذي وقف على رأسه الطير!!!
إلى أن افاق فجأه على صوت رجل يتحدث إليه……
#يتبع….
#عالم_اخر
#بقلم_لمياء_مقلد😉