كان ياماكان ياسعد ياإكرام ومايحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان فيه تعلب مكار عنيه على حمار
نفسه يعمله منبار وياكله بسلطة خضار
حاول معاه كتير بس الحمار كان أمير
ذكي…لماح…مجتهد…شاطر…وخبير
الحمار كان جبار ومركز في الحوار
عينه على أحلامه ومقلق من المشوار
كان عنده خطط وأحلام تتحكى بيها مواويل
كل يوم عنده هدف يسعى له ويحققه بضمير
بس التعلب المكار فضل يراقب الحمار
عين على المشوار والتانيه على الحمار
أمله كبير يكعبله في زحمه أو إعصار
المده طالت والتعلب تعب من المشوار
ولأنه كان مكار أفكاره كانت بحار
أستنى ليه على أمل وقعة حمار
وبدل ماصيدي يبقى صيد أخطاء
وصيد الأخطاء ده صيد البسطاء
أنا أصيد الحلم قبل مايكون له إمضاء
عمل نفسه صديق وحبيب
وبدأ يتقرب ويعرف كل غريب
وكل خطط الحمار الطبيب
لنفسه ومستقبله ولكل قريب
خطته كانت التدمير
ودي خطه ملهاش كبير
أنا أصيد الحلم قبل مايكون وأركز أكون مجنون
انك تدمر بصيد الحلم
وتقهر فريستك بفجعة العلم
وبدأت أحلام المكار تتحقق على إيد الحمار
كل ماالحمار يحلم الثعلب يجري يصيدها
حلم يوم برحله جرى بسرعة وعملها
وفي يوم أتمنى لعبة بردو جرى وأخدها
وشغل وعلم وهم وحلم وغيره وغيره
لحد الحمار ما يأس من أحلامه
يأس من صحوه ومن منامه
كره يحلم عشان ميتسرقش
بطل يفكر عشان ميتألمش
بس قرر وده كان آخر قرار
إنه يفضل حمار
ويسلم للتعلب المكار
عشان يعمله منبار وياكله مع سلطة خيار
#فضفضة بقلم Azia Yassin