في بداية مرحلة التعافي كان يقال لنا إنه بالمواظبة على حضور الاجتماعات فإننا سوف نسمع قصتنا سواء عاجلاً أو آجلاً. إن من الخطأ أن نظن أن قصة تعافينا هي القصة الوحيدة التي ممكن أن نستفيد منها. إننا نسمع قصص الاخرين بقلوبنا ونصغي لها بأذاننا. لذا نحن بحاجة لحضور الاجتماعات لسماع الاخرين. لذا في بعض الأحيان قد ينبغي علينا أن نبحث نحن عن اجتماعات جديدة، وأن نسأل من حولنا من الأعضاء ونشاركهم الاحداث. نتعرف على أناس مروا بما نمر به الآن واستطاعوا الخروج منه متعافين. إننا نحتاج إلى آخرين يأخذوا بيدنا ويسيروا معنا نفس الطريق الصعب.
“العيش ممتنعا”