لاتكن شديد التردد. Mohamed Eldook يكتب#,

“لا تكن كثير التردد وشديد الحساسية تجاه أفعالك، الحياة كلها عبارة عن تجربة، وكلما زادت التجارب التي تخوضها، كلما كان أفضل. فماذا لو أنها خشنة بعض الشىء، وربما يمزق او يتسخة معطفك؟ وماذا لو فشلت فعلاً، وتمرمغت في التراب مرة أو مرتين؟ إنهض مرة أخرى، ولن تخاف ابداً بعد ذلك من التعثر.”

من الممكن أن يكون الخوف عائق كبيرة للعديد منا: الخوف من الضعف، والخوف من الفشل، والخوف من إرتكاب الأخطاء، والخوف من ما قد يظنه الآخرين، و”الخوف من النجاح.” يمكننا أن نتردد بخصوص الشىء الذي يجب أن نفعله أو الكلمة التي يجب أن نقولها إلي أن ندفع بأنفسنا خارج المشاركة في الحياة.

“ولكنني فشلت من قبل!” “لن أتمكن من أن أفعل ذلك بشكل جيد!” “أنظر ماذا حدث في المرة السابقة!” “ماذا لو…؟” هذه العبارات قد تنطوى علي الخوف. وأحياناً ينطوى الخوف علي الخزى.

بعد أن انتهيت من أول فصلين من كتاب كنت أقوم بتأليفه، قرأتهما وكشرت وقلت لنفسي “هذا ليس جيداً”، “لن أتمكن من فعل ذلك.” كنت على إستعداد لقذف الفصلين، ومهنتي ككاتبة من النافذة. وإتصلت بي كاتبة صديقة، فقلت لها عن مشكلتي. إستمعت إلي ثم قالت : “لا بأس بهذين الفصلين، توقفي عن الخوف، توقفي عن إنتقاد نفسك، وإستمرى في الكتابة”.

إتبعت ما نصحتني به. والكتاب الذي كدت أن ارميه أصبح الأكثر مبيعاً في “النيويورك تايمز”.

إهدأ. أفضل ما لدينا جيداً بما فيه الكفاية. وقد يكون أفضل مما نتصور. وحتى إخفاقاتنا قد تتحول لتصبح تجارب تعلمية هامة تؤدي بشكل مباشر — وضرورية للنجاح القادم.

إشعر بالخوف، ثم دعه يمضي. ثم إقفز وقم بالأمر — أياً كان هذا الأمر. فطالما قادتنا غريزتنا ومسارنا هناك، فهذا هو المكان الذي يجب أن نكون فيه.

“اليوم، سأشارك في الحياة بأفضل ما لدي من قدرة، وبصرف النظر عن النتيجة، وهذا يجعلني من الفائزين”.

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

Website Powered by WordPress.com.

%d bloggers like this: