فضفضة ١٧
يستمر الناس الذين لا رقة لديهم في محاولات مستميته لتدمير رقة من يعيشون الجمال والحياة ،وكأن رقة الآخرين تؤرقهم وتعكر صفو حياتهم البائسة.
وهم وبلا قصد بارعون في إضاعة حياتهم أنفسهم. فالحياة تمر بجوارهم، لاهي تحتويهم ولا هم قادرون على إختراقها ، فكلاهما عصي على الاختراق.
إنها الرقة التي تجعلك حساساً….التي تجعلك منفتحاً….متأثراً بالغامض الذي يحيط بنا.
الحياة ذات معنى لأولئك الذين لديهم تلك الرقة، النعومة، المحبة، الرحمة، والحساسية. ……….عندها تكون الحياة بحد ذاتها برهاناً بل براهين بآلاف الطرق على وجود الله.
آسيا