قابلَته فى اليوم المحدد للقاء، لقاء حدده القدر .
ركبت القطار وجلست فى مقعدها وفى المقابل جلس هو …
أراد أن يقول لها شيئا ولكن فضل الصمت .
وكأن كلامه كان سيطفئ ذلك الجزء الامع ف عينيها …
شابه جميله فى ريعان الشباب تنتظر فى لهفه محطه الوصول !
ذلك الرجل صاحب الوجه الوقور محفور عليه علامات الزمن……
ظل يسأل نفسه طوال الطريق ياتُرى ما الذى ينتظر تلك الفتاه على الجانب الأخر يجعلها تتشوق للوصول ولا تطيق. الجلوس على مقعدها تود أن يكون لها جناحين لتسابق بهما الريح فتصل فى لمح البصر …
أحبيب مجهول …
أم وظيفه مرموقه ….
أم والديين لم ترااهما منذ زمن طويل ……
أم ماذا ……..
لاحظت أنه ينظر إليها وقرأت ما يدور بداخله .ابتسمت …
واخيرا جائت محطه الوصول وهمت بالنزول .
وقبل أن تقوم من مكانها نظرت إليه وقالت
أنا !!!!
ليس حبيبى المجهول ولا وظيفه مرموقه ولاحتى والدىً الأعزاء…..
أنا من ينتظرنى على الجانب الأخر ….
نعم سأجد نفسى هناك …خرجت الفتاه الجميله من القطار قبل أن يتحرك …
ظل الرجل يراقبها وفجأه انطفئ ذلك الجزء الامع ف عينيها وتلاشت الضحكه عن وجهها الصبوح…..
كان يريد أن يقولها منذ البدايه
أو كنتى تنتظرين شيئا أخر …..
ياعزيزتى تلك هى الحياة.!!! ؟؟
وتحرك القطار 😧
#ومازال_البحث_جارى
#ابحثوا_عن_أنفسكم_فى_جوانب_اخرى
#بقلم_لمياء_مقلد😊😊