مجرد لمبة

ذات يوم كنت اهرول مسرعه ،ذاهبه ف طريقى لا أعرف إلى أين؟؟

وفجأه ظهر أمامى ،وأعادنى إلى الوراء سنين كثيره!!

تذكرته لا بل لم انساه ولم انسى تلك الايام السعيده التى كانت تجمعنا .

ذلك الرجل صاحب البشرة السمراء بعمامته البيضاء وبضاعته اللذيذه كل شئ كما هو لم يتغير شئ نفس المكان ونفس الأشخاص مع اختلاف الزمن !!!

ذهبت إليه ونسيت ميعادى .سالته مع ابتسامه بلهاء لا تناسبنى ع الاطلاق أتذكرنى ؟؟!

قال لا من أنت ؟؟

أصابنى بعض الخجل كيف سيتذكرنى وأنا أقف أمامه هكذا وقد تغيرت كليا… بالتأكيد هو يذكر ذلك البيت وكيف كان يعم بالفرحه والضجيج وخصوصا ف أيام الأعياد والمناسبات السعيده 😥

بالتأكيد هو يذكرنى ويذكر تلك الأيام ويذكر هم جميعا رحمه الله عليهم …

ذكرته بما مضى وكيف كنا نشعر بسعاده وبهجه عندما نسمع صوته ينادى على بضاعته .كيف كان كل منا يذهب لوالديه ليحضر النقود لنشترى بضاعتك .. ومن خلال ابتسامته فهمت أنه أيضا أصابه الحنين مثل ما أصابنى 😥

أشتريت منه كما كنا نفعل فى الماضى..

سلمت عليه وتركته ورحلت بعد أن رحل ….

أما الآن فكلما قابلته ف طريقى فأتوقف بعض اللحظات لأحصل على بعض ممايبيع حتى وإن كنت لا أكل تلك الحلوى الأن ولكن لايهم…

يكفيى رؤيته فهو من رائحه الماضى السعيد…

عم عربى بائع الحلوى انا لا اشترى منك الحلوى فقط ولكن اشترى بضع لحظات سعيده…😍😍😍

#ذكريات_عائله_مقلد

#رحم_الله_تلك_الايام

#بائع_الحلوى_صانع_البهجه

#بقلم_لمياء_مقلد😊😊