مما قرأت عن قانون العطاء الكوني، ودوره بالعلاقات الإنسانية والعاطفية!!
الكون لا يمشي هكذا وبالصدفة، ف هناك قوانين تحكمه مثل قانون الانعكاس، قانون المراسلات ، قانون الجذب…الخ.
يقوم قانون العطاء على مبدأ:
” كل ما تنفقه اي ترسله من اقوال، أفعال ، مشاعر، نوايا
يعود لك من نفس النوع إن طيب ف يعود لك الطيب وإن سئ يعود عليك”.
✖ هناك ثقافة خاطئة سائدة وهي كثيراً ما نسمع
” أعطيت ولم اجد مقابل ”
العطاء قانون كوني لا مجال لتشكيك فيه
قائم على ( الإرسال ↔️ الإستقبال )
ف كل ما ترسله وتنفقه يعود لك اضعاف مضاعفة من نفس النوع حتى لو كان في زمن آخر أو على شكل أحداث مختلفة
إننا جميعاً متصلين مع الكون متصلين طاقياً في دائرة مغلقة
البشر، الشجر، الجماد، الطبيعة…الخ.
كل شئ متواصل مع الكون ف كلنا نؤثر ونتأثر ببعضنا البعض.
✖ الفكرة المغلوطة الثانية وهي أن العطاء مقتصر على المال
إن أنواع العطاء كثيرة لا حد لها مثلاً :
تريد استقبال شهادة ↔️ تنفق جهد، دراسة، وقت
تريد شراء سيارة↔️ تنفق وقت، عمل، مثابرة للحصول على ثمنها…وهكذا
ف هناك جوانب كثيرة نستطيع العطاء فيها حتى تعود لنا
👈 مال، علاقات، سعادة، صحة، نجاح، توفيق
كلها جوانب فيها عطاء وأخذ ما تعطيه يعود لك سواء خير او شر، سلبي او إيجابي
👌 إلك هذا التمرين:
✅ امسك ورقة وقلم وحدد شئ معين لديك منه قلة/فقر
✅ أبدا بتحديد كيفية العطاء فيه
مثلاً :
تريد ملابس جديدة أعطي من يحتاج ملابس
تريد سعادة حاول جعل أحد يبتسم
تريد الخروج من مشكلة لا حل لها ابدأ بمساعدة غيرك
تريد علاقات ناجحة ابدأ بإصلاح علاقتك بربك، بنفسك، بأهلك.
💢 تجد من يقول:” أنا دائماً أعطي ولا أحصل على شئ”
هنا يوجد عطاء إنما الخطأ في الطريقة في كيفية الإنفاق
⬅️قبل العطاء يجب إدارك كيفية التعامل مع المشاعر كيفية التعبير عنها
الكون يتعامل مع المشاعر والنوايا
فهل من العدل أن يجد من يعطي فقط للسمعة، للرياء، للنفاق، حتى يقهر إنسان، حتى يرضي إنسان، حتى يقال كريم، محسن، قلبه طيب وهكذا
كمن يعطي بحب وبحق
في الحالتين نجد عطاء لكن المردود لن يكون متماثلة بل سيكون من نفس نوع المشاعر.
💢 في حالة أخرى خاصة في مجال العلاقات والعاطفة
كثيراً ما تجد إنسان يحب وبقوة والطرف الآخر لا يستجيب او حتى لا يهتم
💌 في حال كان إعطاء المشاعر نابع عن حب حقيقي، ثقة بالنفس والطرف الآخر، حب واضح، قوي مبني على أسس فعلاً متينة الكون يعطي أحداث تعزز من هذه المشاعر أكثر وأكثر فتجد سعادة، فرح، ثقة وهي علاقة ناجحة ومتوازنة بإمتياز.
♨️ أما في حال إغداق مشاعر أحياناً تكون وهم، وحتى إن كانت حقيقية تكون تعلق، خوف من الفقد ، شك، قلق، توتر، غيرة، هذه المشاعر تكون فقط لسد نقص معين، استعطاف، تعبئة فراغ، هروب من واقع غير مرغوب فيه…الخ.
👈مهما أعطى الطرف الآخر سترى بأنه لم يقدّر مشاعرك، ستبقى خائف من الخيانة، متوتر أن يعجب بمن هو أفضل
هنا يكون الحب مصدر ألم، حزن، قهر ومشاعر سلبية مدمرة لان الكون يعكس ما بداخلك فيعزز شعور الحزن والخوف ف الشبيه يجذب شبيهه لتجد علاقة متزعزعة ما بين ضحية وجلاد.
فرق شاسع بين الحالتين وعليها سوف يكون الإنعكاس.
💢 الحالة الثالثة تجد إنسان يقول كل البشر خائنين، كذابين، خداعين، فقط للمصالح وهكذا
حتى وإن حاول تكوين صداقات او ارتباط سيرتبط بمن يعزز فكرته فالكون يعطيك اشياء مواقف اشخاص تعكس ما بداخلك، فإن أردت أن يتغير ما حولك غير ما بداخلك أولاً.