حاولت مرارا وتكرارا أن أقنعه بأن الخوف من المواجهة هو منتهى الجبن….لم أتوقع أن يسقط في نفس أخطاءه مرة أخرى للسنه المائة على التوالي….كأن لازمن يمر ولا عوالم تختفي وأخرى تظهر….جمود فكره خوفا من رهافة مشاعره أصبح نقمة لم ولن تزول لعناتها إلا عندما يواجه….رجوته كثيرا وصبري لم يزل يجول في صدري وعقلي …اليوم أرجوك ربي أن تلهمني رضا الهزيمه وراحة الخسارة….أرجوك ربي أن تطعمنى لذة شرف المحاولة….وأن تريح قلبي من قسوة عدم الإستسلام….علمني ربي أن أعترف أنني لم أستطع إقناعه رغم أنني واجهة بلا خوف وبمنتهى القوة.
E.A.A