كل الأبواب والنوافذ موصده‘ وحيدة هى بالداخل‘لا تجد من يعتنى لها‘ولا حتى نسمه هواء نقى تمنحها بعض التفاؤل . تركوها جميعا ورحلوا‘ لم يلتفت اليها أحد. تلك النبته الصغيرة المسجونه بين كثير من الحواجز. كل ما كان بالداخل خواء وعدم ‘ظلام دامس بالليل وفى النهار شمس لايرى لها شعاع. ومرت أُيام طويلة وليالى موحشة على هذا الحال, والنبته بدأت فى الذبول وكاد الموت أن يكون وشيكا. جاء الشتاء وبدأت قطراته المرحه فى التسلل عبر الأبواب والنوافذ المغلقه ،وملأت المكان حيويه ودفء . كبرت النبته الصغيره وأصبحت شجرة قوية لم يتسع البيت لجذورها ولا النوافذ لفروعها ، حطمت كل القيود فى طريقها وخرجت !!!!!!!!!! خرجت وبجانبها نبتات صغيره يداعب أطرافها أول شعاع للشمس فى فصل الربيع #اتمسك_بالأمل_ولوكان_حبه_مطر #بقلم_لمياء_مقلد