في السابعة من عمره تعرض إيفان تريبورن “كوتشر” لصدمات نفسية وعقلية، دفعت والدته إلى عرضه على طبيب خوفا من أن يرث مرض والده العقلي، فنصحه الطبيب بكتابة تقرير يومي عن نشاط الطفل حتى يمكن الرجوع إليه في المستقبل. وبعد ثلاثة عشر عاما أصبح إيفان مدرسا بكلية علم النفس، وبدأ بقراءة اليوميات على أمل أن تكبح جماح ذكريات طفولته. وعندما بدأ في قراءة تفاصيل حياته قبل فقدانه للوعي، وجد نفسه عائدا بقوة في الزمن الماضي، حاضرا في الأحداث المؤلمة له التي لم يستطع استيعابها في ذاكرته.