يروي أحداث الفيلم راوي لم يذكر اسمه ولا مرة خلال الأحداث، لكنه يعمل موظف دائم السفر ويعاني من الأرق، فيذهب للطبيب ويرفض أن يصف له علاج لكنه ينصحه بزيارة الأشخاص الأكثر بؤسا ليتعظ منهم ويشعر بالامتنان لحاله،ليذهب الراوي بالفعل لدعم مرضى السرطان وبعد عودته يجد شقته مدمرة بسبب انفجار، ثم يذهب ليعيش مع صديق له الذي يطلب منه أن يضربه ليخرج طاقة غضبه ليبدآ في عراكا بالأيدي، لتجذب حولهم الحشود مما يجعلهم يشكلون نادي للقتال لتفريغ طاقاتهم المكبوتة.