زواج الواقع بالخيال أو الروتين بالتمرد مبينتجش عنه غير الخوف والفشل ، خصوصا لما يكون الخيال والتمرد متجسدين ف صورة المرأة مش الراجل ، وده فيلم عن دور العلاقات في صناعة الأمراض النفسية
قصة الفيلم عن موظف بيتجوز ممثلة مسرح عن حب ، بتمشي الحياة عادي لحد مابتقترح الزوجة أنهم يعيشوا ف باريس بروح جديدة وحياة جديدة يحققوا فيها احلامهم ويعتزل الزوج وظيفته ويعتزلوا الروتين ، ينقذوا زواجهم من الرتابة والملل
بعد جدال طويل بيوافق الزوج وبيتحمس للفكرة ، الفكرة اللي اتكتب فيها ملايين الاغاني والقصايد ، إنك تاخد حبيبك وتهربوا من زيف العالم لعالم أحلامكم لكن ترقية الزوج ف شغله وزيادة مرتبه بتخليه يعيد حساباته ويرفض الفكرة وميسافروش، فبتبدأ هنا المعركة بين البحث عن الإستقرار والبحث عن الحرية ، بتتوتر علاقة الزوجين لأبعد حد وبتتدهور نفسية الزوجة بالتحديد، عشان كان نفسها ف واقع جديد، روح جديدة وشغف جديد، خصوصا أن شغفها الشديد بالفكرة اتحول لحالة ثورة داخلية ضد زوجها لحد ما بينتهي الفيلم بنهاية مأساوية