“عندما بكى نيتشه”؛ هو فيلم مأخوذ عن رواية شهيرة، تحمل نفس العنوان، للأخصائي النفسي؛ إيرفين يالوم، يتحدث عن الحقبة التي سبقت كتابة الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه لكتابه الشهير؛ “هكذا تكّلم زرادشت”، حين كان نيتشه مجرد أستاذ جامعي مغمور لا يحضر محاضراته سوى قلّة قليلة، تشعر بالضيق ممّا يطرحه من نظريات، حيث يقع في حب فتاة تُعجب بأفكاره السابقة لعصره، قبل أن ترفض الارتباط به ويُصاب بحالة اكتئاب تدفعه لمحاولة الانتحار.
ويتناول الفيلم لقاءً مُتخيلاً بين نيتشه، والأخصائي النفسي الشهير جوزيف بروير، والذي يحاول علاج الأول من اكتئابه بطلب من الفتاة التي حاول الانتحار لأجلها، ليُدخل المشاهد في حوارات عميقة توضح وجهتي نظر الفلسفة وعلم النفس حول الحياة والعلاقات الإنسانية من خلال بطلي الفيلم.
كما يتضمن الفيلم حوارات بين الدكتور بروير وعالم النفس الشهير؛ سيغموند فرويد، حول علم النفس، مُلقياً الضوء على تطور علم النفس التحليلي في تلك الحقبة.
الفيلم من إخراج؛ بينشاس بيري، ويلعب به الممثل الأمريكي أرماند أسانتي دور نيتشه، إلى جانب؛ بين كروس الذي يلعب دور الدكتور بروير، وجيمي إلمان بدور سيغموند فرويد.