كتير مننا مشاكلهم بتتلخص في أحساسهم بالذنب وجلد الذات وأنهم فعلا بيكرهو نفسهم أو على الأقل مبيحبوهاش.
الظروف والمشاكل والإحباطات وأحيانا الضمير الحي ممكن يكون السبب ولناس تانيه جايز التربيه عليها العامل الكبير.
الأطفال الحساسه مش هم اللي بيعيطو لما حد يكلمهم . على العكس الأطفال دي محدش بيفهمهم و ده أغلبهم الأهل بيحسوهم ناضجين زياده عن اللزوم فبيحملو عليهم أكتر وأكتر والنهايه بتكون أنسان متربي زياده عن اللزوم بيحب كل حاجه إلا نفسه
من الكلام اللي الأهل بيقلوه لأولادهم بدافع التربيه وده صحيح مليون في الميه بس للأسف نتيجته عكسيه مع الأطفال الحساسه:
١- أحمد ربنا أن عندك سقف وأكل وشرب …….بتترسخ في دماغ الشخصيه الحساسه: أنا مستهلش النعم دي
٢-أنت طلعت الأول بس كان ممكن تكسب في مسابقه السباحه كمان …..بتترسخ في دماغ الشخصيه الحساسه: أنا مهما عملت مش كفايه
٣-أنت ليه مش زي باقي الأطفال …..أنا مش كفايه،مينفعش تكون ليا إحتياجات، أنا فاشل
٤-عملت كل ده وبضحى عشان خاطرك…..أنا وقح ومستاهلش
أفهم أفهم أفهم الناس وخصوصا الأطفال ….الطفل المميز والحساس محتاج معامله خاصه عشان يكبر وينضج من غير عقد
مش كل الناس زي بعض…..أفتكر كده كويس قبل ماتخلف وتبقى مسئول وقبل ماتتعامل
التحدي اللي معانا ٢١ يوم كل يوم هيكون فيه جمله ترددها لنفسك كتير جدا ١٠٠ مره الأفضل تقولها لنفسك وأنت باصص لنفسك في عينيك في المرايا
والجزء الثاني مجموعه أسئله هتجاوب عليها في دفترصغير خاص
أستعد:
مرايا صغيره وكراسه صغيره وقلم ويلا بينا نحب نفسنا
الفكره مأخوذه من الكتاب : Mirror Work by Louise Hay