المرأة في الإسلام

★ المرأة الصالحه حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة ★

  • أمنع الحصون؛ المرأة الصالحة..
    فمثل المرأة الصالحة كمثل التاج على رأس الملك…
    ومثل المرأة السوء كمثل الحِمل الثقيل على ظهر الشيخ المُسِنِّ…
  • والمرأة التي تحترم نفسها والآخرين تستطيع فرض احترامها على الجميع ولو كانت وسط جيش من الجياع….

★ إن المرأة في الإسلام لا تقل عن الرجل إطلاقاً…
وكلما ازداد الإنسان علماً تبين له أن المرأة من حيث التشريف والتكليف كالرجل تماماً..
وربما وهبها الله عز وجل من الأعمال الصالحة ما تفوق به الرجال…

  • فلا تعجبوا أن تروا بين رُوَّاد المساجد عدداً كبيراً من النساء..
    ☆ زوجات،
    ☆أو أمهات،
    ☆ أو أخوات وراء هداية الرجال..

★ فالمرأة كائن عظيم، والإسلام كرَّمها،
والكفر دَنَّسها، وجعلها سلعة رخيصة …

  • فلو أردتَ أن تبيع طلاء أحذية تحتاج إلى صورة امرأة شبه عارية على العلبة، كي تباع هذه السلعة،
    و هكذا جعلها الكفار جزءاً من سلعة..
  • بينما الإسلام جعلها كائناً عظيماً، كأنها عقد لؤلؤ مكنون…
    فعلى هذا الأساس يجب أن يختار العاقل من تصحبه في الدنيا والآخرة..

فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ) رواه مسلم وابن ماجه ولفظه ( إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ ) .

وبعد هذه المقدمة أسوق اليكم الواقعة التاليه
علها تروق لكم :

🔹روي أن شريحًا القاضي قابل الشعبي يومًا،
فسأله الشعبي عن حاله في بيته،
▪ فقال له: منذ عشرين عامًا لم أرَ ما يغضبني من أهلي..
▪ قال له: وكيف ذلك؟.
▪ قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسنًا فاتنًا، وجمالاً نادرًا،
فقلت في نفسي:
سأتوضَّأ وأُصلي ركعتين؛ شكرًا لله، فلما سلَّمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي، وتسلم بسلامي..!!
فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء، قمت إليها، فمددت يدي نحوها،
▪ فقالت:
على رِسلك يا أبا أُمية كما أنت،
ثم قالت:
الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله وصحبه..
أمَّا بعدُ:
إني امرأة غريبة،لا علم لي بأخلاقك،
فبيِّن لي ما تحب فآتيه،
وما تكره فأتركه،
وقالت:
إنه كان في قومك من تتزوَّجه من نسائكم،
وفي قومي من الرجال من هو كفء لي،
ولكن قضى الله أمرًا كان مفعولاً، وقد ملَكت
فاصنع ما أمرك به الله:

  • إمساك بمعروف،
  • أو تسريح بإحسان،
    أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.

▪ قال شريح:
فأحوجَتني والله يا شعبي – إلى الخطبة في ذلك الموضع –
فقلت:
الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله وصحبه وأسلم ..
وبعدُ:
فإنك قلت كلامًا إن ثُبِتَ عليه، يكن ذلك حظك،
وإن تدَّعيه، يكن حجة عليك، أحب كذا، وكذا، وأكره كذا، وكذا،
وما رأيت من حسنة فانشُريه،
وما رأيت من سيئة فاستُريه،
▪ فقالت:
كيف محبتك لزيارة أهلي؟..
▪ قلت:
ما أحب أن يَمَلَّني أصهاري..
▪ فقالت:
فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذَن له، ومَن تكره فأكره؟
▪ قلت:
بنو فلان قوم صالحون،..
وبنو فلان قوم سوء..

▪ قال شريح:
فبِتُّ معها بأنعم ليلة،
وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب،
فلما كان رأس الحول، فرغت من مجلس القضاء،
فإذا بفلانة في البيت،
▪ قلت: مَن هي؟
▪ قالوا: خَتَنك – أي: أم زوجك –
▪ فالتفتتْ إليَّ وسألتني:
كيف رأيت زوجتك؟.
▪ قلت: خير زوجة،
▪ قالت:
يا أبا أمية، إن المرأة لا تكون أسوء حالاً منها في حالين،
إذا ولدت غلامًا،
أو حَظِيت عند زوجها،
فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم شرًّا من المرأة المدلَّلة،
فأدِّب ما شئت أن تؤدِّب،
وهذِّب ما شئت أن تُهذِّب.
فمكثت معي عشرين عامًا لم أُعقِّب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالِمًا .

▪أحكام النساء لابن الجوزي، ص (134)
Sent from m

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

Website Powered by WordPress.com.

%d bloggers like this: