وجهة نظر الفلاسفة، فإن الحواس تنقل للنفس صور المحسوسات، وبالتالي تنشغل النفس بالتفكير في المحسوسات أثناء اليقظة، وبينما تتوقّف الحواس عن وظيفتها عند النوم، تتفرّغ النفس للتفكير فيما وراء الحس من الجواهر الروحانية العقلية الشريفة، ويُشير الفلاسفة إلى أنه لَمِن عناية الله بالعبد أن يُرسل له إنذاراً مُسبقاً من خلال الرؤيا لما يمكن أن يحدث له في المستقبل؛ كي يتهيّأ له قبل وقوعه ويدفع الشر عنه ما أمكن ذلك، وهذه الرؤيا من أهم أنواع الأحلام في الإسلام.
منقول