إشتدت العاصفة،وأتت معها الرياح بما لا تشتهي السفن..
فسأل البعض وهل لمثلها أن تمر دون أن تترك ورائها دمار كبير؟
فجاء الرد نعم ستمر ..
كان اليقين يملأ القلوب ،فلم يخب الرجاء ولم ينقطع الدعاء …
ومضت العاصفه بسلام وعادت المياه لمجاريها..
وكأنها جاءت فقط لتخبرنا عن لطف الله الذى لا يفارقنا ابدأ فى أوقاتنا العصيبه …
وجاءت حتى لا ننسى فى زحام الحياه أن هناك رسائل ربانيه علينا تدبُرها….
ولمعرفة تلك الأيادى من حولنا من منها سيتلقانا قبل أن يجرفنا الموج على شواطئه التى لا نعرف لها نهايه …
ولا نعرف فيها طرق الرجوع …
