الخميس ونادي السينما…..التعود على الشئ يحوله لعاده أيا كانت نواياه

تعالوا نشوف 👈ايه علاقة فيلم “الكيف” ب “نتفليكس” وأغنية “شيماء” نقد وشرح لفيلم الكيف 👇
بعد ٣ مشاهدات لفيلم الكيف ادركت انه مش عن المخدرات او بمعنى اصح مش عن المخدرات الملموسة ، نهاية وبداية الفيلم سبب تغيير وجهة نظري وفهمي للفيلم اللي شوفته مرة وانا صغير وكنت عامله save انه عن المخدرات ف دماغي ومجرد فيلم كوميدي، وشوفت اكتر من لقاء مسجل للمخرج علي عبد الخالق مخرج الفيلم عشان اتأكد من وجهة نظري ، الفيلم بين علامتين تنصيص (” “) بمعنى ان البداية والنهاية واحدة، للتاكيد على الرسالة ووجهة النظر الفيلم
👈مشهد البداية اول ٣ دقايق بعد التتر:-
صلاح(الفخراني) و مزجانجي(محمود عبد العزيز) في الكنبة الخلفية للتاكسي ، السواق بيسمع ف استمتاع لأغنية (البيلي بيلي باه) يعترض الفخراني على الاغنية (ايه ده يسطا) ليرد السواق(الظاهر الاستاذ مش عجباه الغنوة انا كنت زيك كده فالاول لحد ما ودني خدت عليها فعششت فنفوخي وكيفتني)
الحقيقية ان ده بيعكس واقعنا ٢٠٢١ اغنية “شيماء” اول لما نزلت خدت كمية مهاجة ورفض وتريقة من ناس كتير وللسخرية هي اصلا مش اغنية ولا مهرجان هي عبث ، المهم بعد ما انتشرت وبعد ما الناس استخدمتها ف الكوميكس والهزار اتشهرت وبيقت تسمعها فكل حتة ودنك خدت عليها وبقيت وبلاي ليست لناس كتير ومن اكتر الاغناني استماع على تطبيقات كتير من اعلى ٥٠ اغنية على انغامي خلال ٢٠٢١
مش بس ف الفن ، فكرة “الاعتياد على العيب” انك تشوفه كل يوم قدامك فعينك تاخد عليه تلقائي فبيتحول لشئ عادي ، واللي متابع “نتفلكس” وسياستها واقحامها للمثل**ية في اي حاجة حرفيا بدون داعي درامي حتى هيفهم انا اقصد ايه
👈مشهد العزاء:-
من خلال لقاء للمخرج قال ان المشهد مش لمجرد الكوميديا هو اولا محرك للأحداث ثانيا بيخدم رسالة الفيلم ، المشهد ان الفخراني بيضحك في عزا وده فعل غلط بسبب انه مسطول ، المعزيين اللي هناك فالاول رفضوا واستنكروا ، لكن لما خدوا على صوت الضحك ضحكوا معاه بصوت عالي ، ده لو حصل ف ارض الواقع مش هيحصل كده من المعزيين ، بس المخرج حب يأكد على فكرة “الاعتياد على رؤية العيبة حتى تصبح عادة”
👈حوار لخص الفيلم:-
حوار بين الفخراني وجميل راتب (البهظ) ، البهظ لصلاح ( زمان كنت بغش الشاي وابيعه فبواكي شكلها حلو ، كسبت والماركة سمعت ، النشارة غليت والنجاريين اتملعنوا ، بدلت النشارة بشاي نضيف ، عارف جرى ايه بعدها خسرت واتخرب بيتي)
حوار جواه كتير للتاكيد على فكرة الاعتياد على رؤية الخطأ ليصبح عادة
👈 مشهد النهاية “فن توظيف ضيف الشرف” :-
يعترض احد الركاب “المخرج علي عبد الخالق ” في التاكسي على اغنية “الكيمي كيمي كاه”
ليرد “علي الشريف الرائع ضيف الشرف للفت انتباه المشاهد للحوار من خلاله” (الظاهر الاستاذ مش عجباه الغنوة انا كنت زيك كده فالاول لحد ما ودني خدت عليها فعششت فنفوخي وكيفتني) ، وفالخاتمة المخرج ظهر بنفسه ومعاه ضيف شرف للفت انتباهك للمرة الاخيرة لمعنى الفيلم

فيلم الكيف تحسه زي الراجل اللي بيطلع ف اول افلام نهاية العالم وبينذر الناس بقدوم الكارثة ومحدش بيسمعله ، المخرج اكد على رسالة الفيلم ٤ مرات البداية والربع الاول من الفيلم ونص الفيلم والنهاية وده كتير ولكن لخوفه ان الناس تفتكر الفيلم عن المخدرات ، فيلم متكامل بإمتياز ناقش حاجات كتير القيمة والتمن وإنحدار الاخلاق وضياع اللغة فإطار كوميدي ولا اروع فيلم الكيف نكتة مبكية من السيناريست محمود ابو زيد وعلي عبد الخالق المخرج👏❤️🎬

الكيفانتاج١٩٨٥

المقال من اعداد : كريم الجندي❤️

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

Website Powered by WordPress.com.

%d bloggers like this: